للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الرابع من الفتوى رقم (١٧٧٤٩)

س ٤: قرأت جوابا في مجلة البحوث الإسلامية العدد (٣٣) من الفتوى رقم (٩٢٣٤) فأشكل علي الجواب، حيث فهمت أن العبارة التي استعملها مؤلف الكتاب الذي تم الاستفتاء عنه غير لائقة مع الله، وأنها فيها سوء أدب معه سبحانه، ولكن المعنى المراد سليم، ولا بأس به وهي الإشكال، حيث ظهر لي أنه فسر التوحيد بالحاكمية فقط، وهذا تفسير ناقص؛ لأنه ليس مراد الأنبياء والرسل من أممهم أولا. فالرجاء توضيح هذه الفتوى وبيان الحق فيها.

ج ٤: ما ذكرته من تفسير محمد قطب في الكتاب المذكور لكلمة لا إله إلا الله بالحاكمية تفسير غير صحيح، والتفسير الصحيح لهذه الكلمة العظيمة أن يقال: لا إله إلا الله، معناها: لا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى، قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>