للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س ٧: ما هي ألفاظ التعزية المشروعة؟

ج ٧: يسن تعزية المسلم المصاب بميته بالدعاء له وللميت ولا تعيين في ذلك، كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية فيعزيه بمثل قوله (أعظم الله أجرك وأحسن عزاك وغفر لميتك) وقد روى الإمام أحمد في (مسنده) «أن النبي - صلى الله عليه وسلم – عزى رجلا فقال: رحمه الله وآجرك (١) » وورد «أنه عزى امرأة في ابن مات لها فقال: إن لله ما أخذ وله ما أعطى ولكل أجل مسمى، وكل إليه راجع، فاحتسبي واصبري فإن الصبر عند أول الصدمة الأولى (٢) » ويرد المعزى بقوله: (استجاب الله دعاءك ورحمنا وإياك) ، ونحو ذلك.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس

بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه البيهقي في (الكبرى) ٤\٦٠.
(٢) ورد من حديث أسامة بن زيد اللفظ الأول: ((إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب)) في تعزيته لابنته صلى الله عليه وسلم، رواه الجماعة، وكذلك ورد من حديث أنس بن مالك لفظ: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) رواه الجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>