س: يوجد لدينا إمام في جامع اثنين بللسمر يدعى \ عبد الله بن عبد العزيز بن خنين من حلقات الشيخ محمد بن إبراهيم وعبد اللطيف رحمهما الله، وهو أول إمام ومطوع في منطقة بللسمر من عام ١٣٦٧ وصاحب عقيدة صحيحة إن شاء الله، وحصل عنده سهو في زيادة سجدة ولم ينبه عليها إلا بعد انتهاء الصلاة فسجد للسهو إلا أن أحد الحاضرين أقام جماعة أخرى وانشق معه بعض الجماعة الذين صلوا مع الإمام وصلوا معه جماعة أخرى فتضرر الإمام من ذلك وحاولنا إصلاحهما ولكن الذي أم جماعة أخرى في المسجد أصر إلا بفتوى من سماحتكم؛ لذا أحببنا عرض مشكلتهما لسماحتكم، علما أن في إجابة علي بن ناصر من أقام جماعة أخرى إيهاما، يقول: صلى جماعة متأخرون، فجرى مناقشتهما هو والإمام فأجاب الإمام أنهم جزء من الجماعة الذين صلوا معي، قاموا معه وصلى بهم جماعة فأجاب المقيم للجماعة الأخرى أني عرفت منهم اثنين من الجماعة الذين صلوا مع الإمام سابقا صلوا معي ولم أعرف الآخرين والإمام يؤكد أنهم كلهم من الجماعة، وفي هذا تشويش نرغب التكرم بتوجيههما للصواب، وهذه ظاهرة تشكك المأمومين في إمامهم ولها آثار سلبية. نرغب الإفتاء، والله يحفظكم.
ج: ما فعله هذا الإمام من إتيانه بسجود السهو هو الصواب؛