س: عندنا في مصر يقوم بعض الشباب الملتزم الذين نحسبهم على خير، يقومون بقراءة ورد يسمى بـ (ورد الرابطة) ، وصفته على النحو التالي: يقرأ الأخ آية: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}(١) الآية، ثم يسكت برهة يستحضر فيها صورة من يحب من إخوانه من طلبة العلم والدعاة والعلماء، ثم يقول:(اللهم إن كنت تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على دعوتك، فوثق اللهم رابطتها، وأدم ودها، واهدها سبلها، واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك، وأحيها بمعرفتك، وأمتها على الشهادة في سبيلك، إنك نعم المولى ونعم النصير) . يقولون هذا الورد- حفظكم الله- عقب أذكار الصباح والمساء، ويعتبرون أن هذا من حق الأخوة في الله، وإذا قلنا: إن هذا ذكر لم يرد به نص، وأن المداومة عليه خصوصا مع أذكار منصوص عليها يدخلها في نطاق البدعة. قالوا: هذا ذكر طيب وليس فيه إثم ولا قطيعة رحم، وهو من باب دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب. فنرجو