س: يوجد عندنا في بعض القرى عند حفر القبور لفظ يردده الذين يحفرون القبر، هذا اللفظ هو كلمة (محمد، محمد) مكررة حتى ينتهوا من حفر القبر، وعندما سألنا بعضهم ماذا تريدون بهذا اللفظ؟ قالوا: نستعين به، وكذلك عند دفن الميت يقولون بصوت جماعي:(يا رحمن ارحمنا يوم نسير بين يديك المسار كله إليك) ما حكم هذه الألفاظ
ج: أولا: مناداة الرسول - صلى الله عليه وسلم – عند حفر القبر بترديد كلمة:(محمد، محمد) لا يجوز؛ لأن ذلك من الاستعانة بغير الله سبحانه وهو من الشرك الأكبر، إذا كان المستعان به ميتا أو غائبا أو جمادا كالصنم والشجر والحجر، وقد قال الله سبحانه مرشدا لعباده أن يستعينوا به وحده:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(١)