س: لي ولد عمره ٣٥ سنة تقريبا، ولديه أربعة أولاد وزوجة، كان لديه وظيفة وتركها، والآن لدي ساكن في البيت مع الأسرة، المذكور لا يقيم الصلاة قطعيا، مع العلم أنني إلى حد الضرب والشتام ولا جدوى فيه، المسجد أمام البيت حوالي عشرة أمتار ولا يعرفه، إذا سحبته بالغصب لحق ركعة مع المصلين وسلم بدون أن يلحق باقي الصلاة، زوجته صالحة وأولاده يصلون الفريضة مع الجماعة، أنا أخشى على الأولاد من الضياع لو أطلع أمهم وأطلعهم مع العلم أنني تعوذت منه تكرارا ومرارا وضربته ولم يرد علي؛ لذا نرجو من سماحتكم التكرم بما يترتب على هذا الرجل، مع العلم أنه صاحي العقل بكامله، مع العلم أنه لا يرد علي إلا:(أنا أصلي) ، فأقول له: وين تصلي، قال: الله يعبد في كل مكان.
نرجو من الله ثم من سماحتكم توضيح الأمر جزاكم الله خيرا، وأبقاكم نورا لهذه الجزيرة، ورعاكم الله وسدد خطاكم.