للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س ٨: إذا دخل الإنسان المسجد وصلى تحية المسجد، وعلى يمينه أو يساره رجل يقرأ القرآن، هل يسلم عليه أو يتركه؛ لأنه إن سلم عليه خشي المسلم أن يضيع على القارئ حضور قلبه للقراءة ويأثم المسلم، وإن تركه لم يسلم ربما يكون في قلبه حزازة لماذا لم يسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أفشوا السلام بينكم (١) » كما في الحديث، وربما أن القارئ لا يعلم أنه ما ترك السلام إلا خشية أن يضيع عليه حضور قلبه. فأيهما أفضل يسلم أو يتركه ويسلم إذا أقيمت الصلاة؟ جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة وأمد في عمركم آمين.

ج ٨: السنة أن يسلم عليه؛ لما جاء في الأحاديث الصحيحة من مشروعية السلام والمصافحة عند اللقاء.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … نائب الرئيس … الرئيس

عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح مسلم الإيمان (٥٤) ، سنن الترمذي الاستئذان والآداب (٢٦٨٨) ، سنن أبي داود الأدب (٥١٩٣) ، سنن ابن ماجه الأدب (٣٦٩٢) ، مسند أحمد (٢/٥١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>