للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثاني من الفتوى رقم (١٨٤٤٤)

س ٢: هل كتب الحديث تكمل القرآن الكريم، وهل صحيح أنه لا وجود للسنة في الإسلام وأنه ليس هناك إلا الفريضة، وأنه إذا أردنا النجاة في الآخرة فعلينا أن نترك السنة جانبا ولا نعتمد إلا القرآن الكريم؟

ج ٢: السنة المطهرة هي: الأصل الثاني من أصول الأدلة في الإسلام بإجماع العلماء، وهي مفسرة للقرآن، ومن أنكر حجية السنة فهو كافر؛ لأنه منكر لأصل من أصول الإسلام المجمع عليها، والله تعالى يقول: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (١) ، ويقول سبحانه: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (٢) .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس

بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة الحشر الآية ٧
(٢) سورة النحل الآية ٤٤

<<  <  ج: ص:  >  >>