س: الشيخ محمد زكريا رحمه الله من أشهر العلماء في الهند وباكستان، وخاصة في أوساط جماعة التبليغ، وله مؤلفات عدة، منها كتاب (فضائل أعمال) حيث يقرأ هذا الكتاب في الحلقات الدينية في جماعة التبليغ، وأعضاء هذه الجماعة يعتقدونه مثل (صحيح البخاري) وغيره وكنت منهم، وأثناء قراءة هذا الكتاب وجدت بعض القصص المروية قد صعب علي فهمها واعتقادي عليها، فلذا أرسل إلى لجنتكم كي تحل مشكلتي، ومن هذه القصص قصة يرويها السيد أحمد الرفاعي، حيث يقول: إنه بعد أداء فريضة الحج لما زار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وأنشد الأبيات التالية قائما أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال:
في حالة البعد روحي كنت أرسلها … تقبل الأرض عني وهي نائبتي
وهذه دولة الأشباح قد حضرت … فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
بعد قراءة هذه الأبيات خرجت اليد اليمنى للرسول صلى الله عليه وسلم فقبلتها، (الحاوي) للسيوطي، وذكر أن هناك تسعين ألف مسلم كانوا ينظرون هذا الحدث العظيم، وتشرفوا بزيارة اليد المباركة، ومنهم الشيخ عبد القادر جيلاني رحمه الله، والذي كان موجودا في ذاك المكان بالمسجد النبوي الشريف (البنيان المشيد) في ضوء هذه القصة أريد أن أسألكم: