س: حججت منذ عشرين سنة مع زميل لي حيث كانت النية في الحج أن أصوم، أو أفدي هناك حيث عندما وصلنا مكة أدينا العمرة، ثم ذهبنا إلى الطائف لعدة أيام، ثم رجعنا مكة وأدينا فريضة الحج كاملة، ولكن لم نصم أو نقم بالفدي؛ لأن زميلا قال: في البداية نفدي، ولهذا لم نصم في الأيام الأولى، وكذلك لم نقم بالفدي؛ لأن الفلوس التي معنا لا تكفي لشراء الفدي، ولهذا لم نستطع الصيام أو الفدي، وفي مكة وزعنا بعض الحب على حمام الحرم لمدة ثلاثة أيام تقريبا؛ نصف صاع عن كل يوم، ثم رجعنا إلى العلا، وقمت بذبح شاة، ودعيت لها الجيران بقصد عن الأيام التي لم أصمها، أو الفدي هناك.
أرجو التكرم بالإجابة على سؤالي مفصلا، وماذا علي فعله، جزاكم الله خيرا والسلام.
ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن الهدي يجب على المتمتع والقارن، وهو شاة تجزئ أضحية أو سبع بقرة أو بدنة، ومن لم يجد صام عشرة أيام: ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، والأولى أن تكون هذه الأيام السادس والسابع والثامن من ذي الحجة وهو محرم، فإن لم يتيسر صام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من أيام التشريق.
وأما فعلك بذبح الشاة في بلدك، وكذلك إطعام الحمام الحب في