س: زوجتي رغبتها حج بيت الله الحرام وفعلا تم هذا بحمد الله هذا العام، وقامت بجميع المناسك في عرفة ومنى ومزدلفة على أكمل وجه، وقامت بطواف وسعي العمرة دون أي شائبة، ولكن بدأت تشعر ببداية الدورة الشهرية بعد رمي جمرة العقبة الأولى رغم أنها أخذت من قبل احتياطاتها الطبية قبل ذهابها للحج، ذهبنا بها إلى مستشفى خاص في مكة، وبذلنا أكثر من طاقتنا المادية وأخذت علاجا مكثفا؛ لعدم استمرارها وفعلا اغتسلت وتطهرت منها، وقامت بطواف الإفاضة والسعي، وبعد ما انتهت استشهدت بالثوب فوجدته نظيفا، ثم تحسست أن شيئا أحمر في الداخل لم يصل بعد إلى الثوب ولم ينزل أثناء الطواف.
ثم استمرت في العلاج وذلك لأننا تابعون لحملة، ولا بد أن يرجعوا في اليوم الثاني عشر في يوم طواف الوداع، كان هناك اصفرار خفيف فتطهرت وطافت بالبيت خوفا أن يكون خطأ منها عدم الطواف حيث انتهى الاحمرار في الدورة، هل هذا الطواف