س: أمتلك قطيعا من الغنم، وقبل أكثر من سنة لحقت به أثناء عودته من المرعى عناق عجفاء هزيلة، وما زالت معنا من ذلك اليوم إلى يومنا هذا، مع العلم أني سألت عنها أصحاب المواشي من حولنا وسألت عنها في سوق البلد ولكن لم يقل أحد بأنه فقد عناقا بتلك الصفة، وبما أني أشتري لماشيتي الأعلاف والشعير سمنت تلك العناق ثم حملت وولدت جديا صغيرا.
فالسؤال يا سماحة الشيخ هو: هل يجوز لي التصرف في تلك الشاة ببيع ونحوه؟ وهل ولدها ملك لي؟ إن جاز لي بيعها فلمن يكون ثمنها؟ إن أردت امتلاكها ـ وهو ما أريده ـ فهل آتي برجل من الذين يعرفون قيمة الأغنام في السوق فيقيمها؟ وهل يقيم صغيرها معها؟ وهل يكون تقييمها على وضعها السابق أم وضعها الحالي؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا.
ج: إذا كان الواقع ما ذكرت من حال هذه العنز وأنك ناديت عليها لمدة سنة ولم يأت لها أحد فإنك تملكها ملكا مراعا، فإن جاء