س: إن والدتي تقول: بأنها حجت قبل ما يقارب ثلاثين عاما، وفي تلك الحجة قامت بفعل بعض المحظورات جهلا منها، ومن تلك المحظورات أن قامت بقطع بعض الشجيرات التي كانت موجودة في الخيمة، فنهتها إحدى الموجودات من النساء بأن هذا يبطل حجها، فما الحكم في ذلك؟ ثم بعد ذلك وعندما صعدت إلى عرفات ورأت جبل الرحمة ورأت القرن المنصوب فوقه ظنته الشيطان فقامت فلعنته أكثر من مرة.
وفي رمي الجمرات ومع الزحمة قامت برمي الجمار دفعة واحدة، ولم تدر هل سقط منها شيء في داخل الحوض أم لا.
علما بأن ذلك كله كان عن جهل وقلة علم، ولذا قامت بالحج مرة أخرى سنة ١٤١٦هـ، خوفا أن لا تكون تلك الحجة حجة صحيحة، أرجو يا سماحة الشيخ التفضل بالإجابة على هذه الأسئلة.
ج: حج والدتك صحيح إن شاء الله ولا شيء عليها فيما قطعته من شجر الحرم جاهلة بحكمه، وأما رمي الجمار الذي حصل منها دفعة واحدة فإنه لا يجزئ، وعليها ذبح شاة في مكة تجزئ في