للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثاني من الفتوى رقم (٢٠٠٦٢)

س٢: هل طباعة الكتب الشرعية الصحيحة ينتفع بها الإنسان بعد موته ويدخل في العلم الذي ينتفع به كما جاء في الحديث؟

ج٢: طباعة الكتب المفيدة التي ينتفع بها الناس في أمور دينهم ودنياهم هي من الأعمال الصالحة التي يثاب الإنسان عليها في حياته ويبقى أجرها ويجري نفعها له بعد مماته، ويدخل في عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (١) » رواه الإمام مسلم في (صحيحه) والترمذي والنسائي والإمام أحمد وكل من ساهم في إخراج هذا العلم النافع يحصل على هذا الثواب العظيم سواء كان مؤلفا له أو معلما أو ناشرا له بين الناس أو مخرجا أو مساهما في طباعته، كل بحسب جهده ومشاركته في ذلك.


(١) صحيح مسلم الوصية (١٦٣١) ، سنن الترمذي الأحكام (١٣٧٦) ، سنن النسائي الوصايا (٣٦٥١) ، سنن أبي داود الوصايا (٢٨٨٠) ، مسند أحمد (٢/٣٧٢) ، سنن الدارمي المقدمة (٥٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>