س: هل القسم بغير الله تبارك وتعالى من المعاني لا يكون شركا، والقسم بغير الله تبارك وتعالى من الذوات هو الذي يكون شركا؟
ج: الحلف بغير الله شرك أصغر؛ لما روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك (١) » ، وإن قصد في قسمه تعظيم المقسم به كتعظيم الله فهو شرك أكبر، وسواء أقسم بالذوات أو بمعانيها كل ذلك غير جائز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) سنن الترمذي النذور والأيمان (١٥٣٥) ، سنن أبي داود الأيمان والنذور (٣٢٥١) ، مسند أحمد (٢/١٢٥) .