س: سبق لزوجتي أن أصيبت بحروق في جسمها، وذلك في عام ١٤٠٨هـ، وقد دخلت على إثر هذه الحروق المستشفى، وبقيت فيه حتى نهاية العام، ولم تتمكن من صيام شهر رمضان في ذلك العام ١٤٠٨هـ، حيث منعها الطبيب وكان جسمها ينزف دما، والمغذيات فيها، وحيث كان عليها قضاء أسبوع من شهر رمضان لعام ١٤٠٧هـ وعند خروجها من المستشفى صامت الشهر الذي هو رمضان لعام ١٤٠٨هـ ثم صامت الأسبوع الذي من العام الذي قبله، أي عام ١٤٠٧هـ فهل صيامها هذا صحيح، حيث قدمت صيام عام ١٤٠٨هـ، ثم صامت الأسبوع الذي من عام ١٤٠٧هـ، أرجو توضيح المسألة وكيف طريق الكفارة أو الإطعام إذا كان عليها شيء؟
ج: صيامها ما أفطرته من شهر رمضان صحيح، وإذا كانت استطاعت القضاء قبل رمضان للأيام السبعة فتطعم كل يوم مسكينا