س: هناك في أمريكا جماعة إسلامية أفضل حاليا عدم ذكر اسمها أو إمامها. الحاصل: أن إمام هذه الجماعة تكررت منه مقالات كفرية، مثالها أنه قال: إن عيسى بالفعل صلب، والله لم يفرق لموسى البحر، وأنه يجوز للمسلمة أن تتزوج من النصراني، وأن النصراني خير من المسلم، ولما سمع عن آية الرجم قال: إنها همجية وإنه لا يجب تطبيقها، وقال عن المذاهب الأربعة إنها مذاهب للعرب خاصة، وأنشأ لنفسه مذهبا خاصا يلائم الأمريكان، وكان يقول عن نفسه: إنه المسيح وإنه المهدي، ثم ترك ذلك. وهذا كثير في هذا الباب، وقد جاءنا رجل من جماعته كان في بلده إماما منذ ما يقرب من عشرين سنة، وتعلم لما جاء هنا أن هذه مقالات كفرية وبالتدريج تعلم عن السلفية ويحلف بالله أنه ما سمع عن السلفية إلا هنا. وبعد أن تبين له كفر هذا الإمام طلبنا منه التبرؤ منه، قال: إنه يعلم أنه كافر، ولكن لا يريد أن يترك ولاءه للجماعة لكي يصلحها من الداخل.
السؤال: ما حكم هذا الرجل؟ وهل يجوز له أن يدخل لي تلك الجماعة بقصد الإسلام أم أنه عليه أن يتبرأ من الإمام؟ وهل إذا رفض ذلك يجب هجره؟
ج: هذه المقالات المذكورة مقالات كفرية، لأنها مخالفة