س: ذات يوم اشتدت بي الحمى (المرض) ، وقمت أذان الفجر ولم أستطع أن أصلي، ولكني أخذت العلاج. قلت: لعلي أن أرتاح ثم أصلي، لكن نمت ولم أستيقظ إلا الساعة التاسعة وأنا جنب، فقلت: أغتسل ثم أصلي، ولكن ما استطعت، وجلست أتحين أن أقوم أغتسل حتى أذان الظهر، فلما أذن الظهر جزمت على أن أتيمم ثم أصلي الفجر والظهر. ما هو المخرج من هذا الإثم، مع أني كنت أتمنى أن أصلي في الوقت ولكن كما هو الحال؟ وما هي الطريق في مثل هذه الحالة؟
ج: الواجب عليك أن تصلي الصلاة لوقتها حسب استطاعتك؛ قائما أو قاعدا أو على جنب، وأن تتطهر للصلاة بالماء، فإن عجزت عن استعماله فإنك تتيمم؛ لقوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}(١)