س١: زرعت لي كلية بعد ما كنت مريضا بالفشل الكلوي من حوالي ثلاث سنوات، وجاء علي شهران من رمضان من السنتين الماضيتين، أفطرت فيها وأطعمت عن كل يوم مسكينا، بناء على إفادة الطبيب بعدم قدرتي على الصيام بسبب أنني لا أستطيع تأخير العلاج الذي يعطى في الصباح إلى المساء، ولا بد من أن أتعاطى سوائل لا تقل عن ثلاث أو أربع لترات حتى تستمر الكلية في حالة جيدة، وفي هذا العام أفادني بأنه لا مانع من الصيام، وفعلا ولله الحمد أني مستمر في الصيام، ولكن ما حالي من الشهرين الماضيين اللذين أفطرتهما، هل أقضيهما والحالة هذه، ولا أخفي سرا لأنني أخشى أيضا من تدهور الحالة لا قدر الله.
ج١: إذا كان الطبيب الذي قال لك ذلك طبيبا مسلما، وأطعمت عن الشهرين اللذين أفطرتهما ثم تحسنت صحتك واستطعت الصيام – فإنك تصوم مستقبلا ولا تعيد ما مضى.