س ١: كنا في الهند نرتكب البدع، مثل اليوم الحادي عشر، وإعداد الطعام باسم الإمام جعفر الصادق، وكنا نرتكب الشركيات والبدع. فلما جئنا إلى المملكة أدينا فريضة الحج. فهل صح حجنا؟
ج ١: من كان يرتكب شيئا من الشرك الأكبر، مثل: دعاء الموتى والاستغاثة ثم تاب إلى الله توبة صحيحة، وترك هذه الأعمال الشركية، وأدى فريضة الحج بعد التوبة- فحجته صحيحة. ومن حج وهو لم يتب من دعاء الأموات والاستغاثة بهم فحجه غير صحيح، وكذا جميع أعماله؛ لقوله تعالى:{وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(١) .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز