س٣: في أول ليلة من ليالي المبيت بمنى نام أبي وإخوتي بعد صلاة العشاء في المنزل الذي نسكن به بمكة، وقد حاولت إيقاظهم ولكنهم لم يستيقظوا بسرعة، وبعد أن استيقظوا تناولنا العشاء ثم ذهبنا لطواف الإفاضة الساعة الحادية عشر ليلا، وانتهينا منه الساعة الواحدة ليلا، ثم خرجنا من الحرم وتركنا أخي بحجة أنه سيحضر ماء زمزم، ولكنه ذهب ليدخن فانتظرناه في توسعة الحرم نحن وزوجته إلى الساعة الثانية ليلا، ثم ذهبنا نبحث عنه فوجدناه عند باب المنزل، وكانت الساعة الثانية والنصف ليلا، ثم أخذناه وذهبنا إلى منى وكان الطريق مزدحما بالسيارات فلم نستطع الدخول إلى منى إلا في الساعة الرابعة والثلث ليلا، ومكثنا بها جالسين ولم ننم حتى الساعة الخامسة