س: يقول الشاب: إنه في زمن ماض قديم، ظلم نفسه ولم يتحكم بهواه، وأوقعه الشيطان بالفعل ببهيمة – نعوذ بالله – وكذلك كان يعمل العادة السرية، وقال: إنه عمل العادة السرية وهو صائم في رمضان، وقال: إنه يعلم حرمتها ولكن ظنا منه أنه لا يبطل صيامه، وقال: إنه في ذلك الوقت محافظ على الصيام عن الأكل والشرب مع طول النهار وشدة الحر ومقيم الصلاة. سؤاله هو:
١ - هل عليه شيء من ناحية الصيام في الأيام التي عمل بها وهو صائم أم لا؟ مع أنه لا يعلم كم عدد الأيام.
٢ - هل عليه كفارة بفعله بالبهيمة؟
هذا نص سؤاله أرجو من فضيلتكم إرسال الجواب واضحا وسريا؛ لأني رأيته مهموما ونادما على ما فعل، حفظكم الله ذخرا للمسلمين.