س: والدتي تعاني من مرض (ضمور خلايا المخ) والذي يسبب النسيان عدم معرفة الأقارب والأوقات، مثل شهر رمضان، وفي رمضان الماضي لم تصم، إضافة إلى ضعف بنيتها؛ لعدم استطاعتها الأكل الذي يمكنها من مواصلة الصيام، هل يجب عليها الصيام، وماذا يجب عليها تجاه رمضان الماضي الذي لم تصمه، وماذا يجب عليها من ناحية الصلاة، حيث إنها لا تستطيع معرفة الأوقات وعدد الركعات، ولكنها تصلي حسب معرفتها؟ أفتونا مأجورين
ج: إذا كانت حال المرأة المذكورة كما ذكر في السؤال فلا صيام عليها ولا صلاة؛ لأنها والحال ما ذكر مرفوع عنها القلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصغير حتى يحتلم (١) » ومن تغير عقله فلم يضبط الصلاة ولا الصيام فحكمه حكم المجنون.
(١) سنن النسائي الطلاق (٣٤٣٢) ، سنن أبي داود الحدود (٤٣٩٨) ، سنن ابن ماجه الطلاق (٢٠٤١) ، مسند أحمد (٦/١٤٤) ، سنن الدارمي الحدود (٢٢٩٦) .