٢- ما رأيكم في كتاب (الحاوي) للسيوطي، حيث أثبتت هذه القصة فيه؟
٣- وإذا كانت هذه القصة غير صحيحة، فهل تجوز الصلاة خلف الإمام الذي يروي هذه القصة ويعتقد أنها صحيحة، وهل إمامته جائزة أم لا؟
٤- وهل يجوز قراءة مثل هذه الكتب في الحلقات الدينية بالمساجد، حيث يتلى هذا الكتاب في مساجد بريطانيا لجماعة التبليغ، وله شهرة كبيرة بالمملكة العربية السعودية، وخاصة بالمدينة المنورة، حيث عاش مؤلف هذا الكتاب زمنا طويلا بالمدينة المنورة.
أرجو من المشائخ الكرام أن تفيدونا بالجواب الكافي المفصل، وحتى أترجم إلى اللغات المحلية وأوزع على أصحابي وزملائي وبقية المسلمين الذين أتحدث معهم على هذا الموضوع؟
ج: هذه القصة باطلة لا أساس لها من الصحة؛ لأن الأصل في الميت نبيا كان أم غيره أنه لا يتحرك في قبره بمد يد أو غيرها، فما قيل من أن النبي صلى الله عليه وسلم أخرج يده للرفاعي أو غيره غير صحيح، بل هو وهم وخيال لا أساس له من الصحة، ولا يجوز تصديقه، ولم