للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا أصلي خلف المقام، فلما فرغت دعوت الله عز وجل وسألته المغفرة لأمتي إنه غفور رحيم. فنزل علي جبريل عليه السلام. فقلت يا أخي يا جبريل: أنت حبيبي وحبيب أمتي، علمني شيئا يكون لي ولأمتي من بعدي لينالوا إحسانا لهم ورحمة بهم، فقال جبريل عليه السلام: ما من مسلم يدعو بهذا الدعاء في عمره مرة واحدة إلا جاء يوم القيامة ووجهه يتلألأ نورا كالقمر ليلة البدر، فيتعجب الناس منه ويقولون: هذا نبي مرسل أو ملك مقرب، فيقال: إنه عبد دعا بهذا الدعاء مرة) . وقال جبريل عليه السلام: (يا محمد: ما دعا بهذا الدعاء أحد خمس عشرة مرة في عمره إلا ويهدي الله له فرسا من الجنة سرجها من الياقوت الأحمر، فيأتونه ويقولون له: يا عبد الله ما جزاؤك اليوم إلا الجنة، انزل في جوار النبي - صلى الله عليه وسلم -. ثم قال جبريل: يا محمد: هذا الدعاء فيه اسم الله الأعظم فمن قرأه كان آمنا يوم القيامة من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر وثواب هذا الدعاء لو كانت الأشجار أقلاما والبحار مدادا والجن والإنس كتابا ما قدروا على كتابة بعض ثواب هذا الدعاء، وما من أحد يدعو بهذا الدعاء إلا كتب الله له ثواب أربعة من الملائكة وأربعة من الأنبياء) .

ج: هذه الصلوات والأدعية في النشرة المذكورة جميعها صيغ

<<  <  ج: ص:  >  >>