رأيتم- حفظكم الله- أن من المناسب مخاطبة الجهة التي فسحت الكتاب بعدم فسح مثل هذه الكتب، وخصوصا كتب التفسير والعقيدة إلا بعد الرجوع إلى أهل العلم الكبار أو دار الإفتاء؛ خشية الازدواجية في نشر الكتب والمعلومات الغير صحيحة. والله المستعان.
ج: لا يجوز العمل بما في الكتيب المذكور، ولا يجوز طبعه ولا نشره، لاشتماله على أسماء كثيرة لا تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم المنهي عنه شرعا، ولأن الأذكار والأوراد المجعولة على هيئة منظومات وأشعار هي من الأمور المحدثة التي لا يجوز الذكر بها، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ