للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكل ضال الهداية. وسيجد فضيلتكم في الرد المرفق ما قاله الكاتب السوري في ذات الله سبحانه وتعالى، وفي القرآن الكريم، وفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما لم يقله يهودي في توراة، ولا نصراني في إنجيل، ليأتي هذا الفاجر الفاسق في زمان الفجور والفسق ليستغفل غفلة المسلمين علماء وعامة، ويتجرأ ليقول كلاما ما كان ليقوله لو رأى في المسلمين مرجعا وحبا لربهم وكتابهم ونبيهم. يقول هذا الكلام في بلد مسلم ليسمع كل المسلمين رواية الغواية التي كتبها، لقد تحدى هذا الكاتب كل المسلمين وفي مقدمتهم العلماء والهيئات والمؤسسات الدينية. فما هو جواب فضيلتكم وفضيلة علماء هذا البلد الطيب المعروف بدفاعه عن دين الله وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم. أرجو أن يكون الجواب بقدر التحدي الذي أظهره الكاتب وأقوى، وحسبنا الله ونعم الوكيل. إنني إذ أبلغ فضيلتكم هذا الأمر أضع الأمر في أعناقكم، فأنتم أقدر، وأبرأ إلى الله مما قاله الكاتب ويقوله المضللون، وأبرأ إلى الله من مواقف التخاذل والضعف التي كانت عليها الهيئات والمؤسسات الدينية في بلاد المسلمين أمام الفجرة وفجورهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ج: بعد الاطلاع على نصوص كافية من رواية (وليمة

<<  <  ج: ص:  >  >>