للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني: أنكر بلسانه ما لا يوافق الشرع "نجا" من النفاق والمداهنة، "ومن اعتزلهم" منكرا بقلبه "يسلم" من العقوبة على ترك إنكار المنكر، "ومن خالطهم" راضيا بفسقهم (هلك) يعني: وقع فيما يوجب الهلاك الأخروي) اهـ.

وفي (صحيح مسلم) ما يؤيد هذا المعنى من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: لا ما صلوا (١) » .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس

بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أحمد ٦ \ ٢٩٥، ٣٠٢، ٣٠٥، ٣٢١، ومسلم ٣ \ ١٤٨٠، ١٤٨١ برقم (١٨٥٤) ، وأبو داود ٥ \ ١١٩ برقم (٤٧٦٠) ، والترمذي ٤ \ ٥٢٩ برقم (٢٢٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>