أولا:(التخميسية المنظومة لأسماء الله الحسنى) هي منظومة رقيقة، لكن فيها ألفاظ مجملة وتوسلات مبتدعة وإطلاقات ممتنعة، فمنها قوله ص ٤:(تقدست يا من تمم الخلق جاهه) فهذا فيه خطر بنسبة النقص إلى الله، تعالى عن هذا علوا كبيرا.
وقوله ص ٦:(فادع الكريم وقل: يا هو) في هذا دعاء الله تعالى بالضمير (هو) وليس من أسماء الله تعالى، فلا يطلق على الله:(هو) ولا (الهوه) ؛ لأن أسماء الله سبحانه وتعالى توقيفية.
وقوله (ص ٢٠) : (بجودك يا من يفرج الضيق سرعة، وبالأنبياء ثم الملائكة جملة) إلى قوله (ص ٢٢) : (بكل توسلنا إلى جودك الذي) التوسل بذوات المخلوقين أو جاههم أو حقهم من الأنبياء والصالحين وغيرهم كل هذا محدث في الدين لا يجوز، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
وفي هذه المنظومة أشياء غير ذلك، كما في (ص ٥، ٨) وغيرهما.