للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} (١) ، وقال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} (٢) ، وقال تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (٣) .

هل لله سبحانه عين ويد وساق، وكيف نثبتها نحن أهل السنة والجماعة، وماذا يقولون عليها الرافضة (الشيعة) والأشاعرة، وكيف يثبتونها؟

س ٢: قال تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} (٤) .

بمناسبة هذه الآية حديث لا أذكر نص هذا الحديث، المهم معنى هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى: (يضع رجله في النار حتى تسكت النار) . تقول الشيعة: كيف يضع رجله في النار؟ وينكرون أن لله رجلا ماذا نقول لهم؟

ج ١، ٢: الواجب إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من العين واليد والساق والقدم وغير ذلك على الوجه الذي يليق بجلاله، ولا يشبه صفات المخلوقين، قال الله سبحانه:


(١) سورة القمر الآية ١٤
(٢) سورة المائدة الآية ٦٤
(٣) سورة القلم الآية ٤٢
(٤) سورة ق الآية ٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>