للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" معرض الرد على من أنكر صفة اليدين لله تعالى: أن اليدين جاءت بالقبض وبالبسط وبالأصابع، فيمتنع أن تكون مجازا عن القدرة.

فهل نقول إن أصابع الله في يديه، وما الدليل على ذلك؟

ج ٣: الواجب إثبات ما أثبته الله لنفسه من اليدين والقدمين والأصابع وغيرها من الصفات الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بالله سبحانه، من غير تحريف ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل؛ لقول الله سبحانه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١) {اللَّهُ الصَّمَدُ} (٢) {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} (٣) {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (٤) ، وقوله سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (٥) ، وهي حقيقة لا مجاز.

وأما التنطع في إثبات ما لم يرد به الكتاب والسنة فالواجب تركه

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس

بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة الإخلاص الآية ١
(٢) سورة الإخلاص الآية ٢
(٣) سورة الإخلاص الآية ٣
(٤) سورة الإخلاص الآية ٤
(٥) سورة الشورى الآية ١١

<<  <  ج: ص:  >  >>