للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- أن نفس أسماء الجلالة التي تعالج يمكن الاستفادة منها في الوقاية أيضا.

- أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى.

- يطلب ناشرها من الناس التجريب والإفادة.

عليه نود من سماحتكم حفظكم الله توضيح الأمر وتجليته للناس؛ ليكونوا على هدى من أمر ربهم.

ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء، أجابت بما يلي:

قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (١) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة (٢) » ، ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو وكلها حسنى، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها، أو نفي شيء منها عن الله، أو نفي ما تدل عليه من الكمال والجلال، أو نفى ما


(١) سورة الأعراف الآية ١٨٠
(٢) صحيح البخاري التوحيد (٧٣٩٢) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٦٧٧) ، سنن الترمذي الدعوات (٣٥٠٨) ، سنن ابن ماجه الدعاء (٣٨٦١) ، مسند أحمد (٢/٥١٦) ، سنن الدارمي الرقاق (٢٧٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>