للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمدا صلى الله عليه وسلم لبيان شرائع الدين، وأمر جل شأنه بأخذ ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره واجتناب ما نهى عنه، فقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (١) ، وهو قدوتنا وأسوة لنا في أقواله وأفعاله وتقريراته، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (٢) ، فواجب على المسلمين أن يجردوا المتابعة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فلا قول لأحد مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … نائب الرئيس … الرئيس

عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) سورة الحشر الآية ٧
(٢) سورة الأحزاب الآية ٢١

<<  <  ج: ص:  >  >>