وأما محمد صلى الله عليه وسلم فهو خاتم النبيين، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما أفضل الصلاة والسلام، بعثه الله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، وأوجب على جميع الخلق طاعته واتباعه، ومن لم يتبعه ويؤمن به فهو كافر مخلد في النار، ولو كان ينتمي إلى اليهودية والنصرانية؛ لأن الله نسخ بدينه جميع الأديان، وأوجب طاعته على جميع الناس إلى أن تقوم الساعة، لا يبعث بعده نبي لأنه خاتم النبيين.
وأما غلام أحمد القاديانى، فإنه كذاب ادعى النبوة، وتبعه بعض الناس وصدقوه في كذبه، فحكم المسلمون بكفره وكفر من اتبعه، وسموهم بالقاديانية، وحكموا ببراءة الإسلام منهم، لأنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز