صفاته مخلوقة فهو كافر؛ لأن الصفة فرع عن الذات، ولأن في هذا القول الباطل تشبيها لله بخلقه، فإن بني آدم كانوا لا يتكلمون حتى خلق الله لهم كلاما، فمن قال إن كلام الله مخلوق فقد شبه الله بخلقه. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. بل إن الله لم يزل متكلما إذا شاء، ولا نقول: إنه كان لا يتكلم حتى خلق كلاما، كما لا نقول: إنه قد كان لا يعلم حتى خلق علما. وهذا واضح لمن طلب الحق وأنار الله بصيرته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز