التي يدرسها الطلاب، ويرد ذكرها في التعاميم الصادرة من الوزارات وإدارات التعليم.
ونود من سماحتكم الإيضاح عن جواز استخدام هذه الكلمة من عدمه، وماذا ترون أن تكون التسمية؟ والله يحفظكم ويرعاكم.
وبالاطلاع على سؤال إدارة تعليم الباحة والذي نصه:(كثيرا ما يرد إلينا تعاميم من الوزارة ومن بعض إدارات التعليم تحمل كلمة (مادة القرآن الكريم) إذا كان الموضوع يتعلق بالقرآن الكريم، وحيث إن كلمة (مادة) تشير إلى الشيء المخلوق، والقرآن هو كلام الله سبحانه ليس بمخلوق ولا تناسبه كلمة مادة؛ لذا فإننا نود منكم الإيضاح عن جواز استخدام هذه الكلمة من عدمه) .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:
لا بأس أن يقال في مناهج التعليم:(مادة القرآن الكريم) ؛ لأن المواد في عرف المسئولين عن التعليم يراد بها العلوم التي تدرس للطلاب، فيقال: مادة التفسير، مادة الحديث، مادة القرآن الكريم، ولا يراد بها في العرف التعليمي ما أشار إليه المعترض (الشيء المخلوق) ، فلا مانع مما ذكر. والحمد لله.