الشركات والمؤسسات والأفراد، بعدم اللجوء إلى مثل ذلك مستقبلا إذا رأيتم أن ما رأيته صحيحا.
ج: لا يجوز استعمال القرآن الكريم لترويج السلع والإعلانات والدعايات وغيرها؛ لأن ذلك امتهان له واستعمال له في غير ما شرعه الله، وقد يكون فيه أيضا تحريف لمعاني القرآن الكريم وصرف لها عما أنزلت إليه كما في السؤال؛ لأن الفتح في الآية المذكورة هو: صلح الحديبية وليس فتح المحلات والأسواق، والواجب تعظيم القرآن الكريم بتلاوته وتدبره وتفهم معانيه والعمل به، والبعد عن امتهانه والاتجار به.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ