للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في التلفظ بذلك إثم؟

ج ١: أجاز جمهور الفقهاء في الجملة الاقتباس من القرآن وتضمينه تضاعيف الكلام تحسينا له، إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية. أما إذا كان كلاما محرما أو مكروها فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن، وذلك ككلام المبتدعة وأهل المجون والفحش.

وهو تفصيلا ثلاثة أقسام كما ذكر السيوطي:

الأول: مقبول، وهو ما كان في الخطب والمواعظ والعهود.

الثاني: مباح، وهو ما كان في الرسائل والقصص.

الثالث: مردود، وهو على ضربين:

أحدهما: اقتباس ما نسبه الله إلى نفسه، بأن ينسبه المقتبس إلى نفسه.

ثانيهما: تضمين آية في معنى هزل أو مجون.

وقال السيوطي: (وهذا التقسيم حسن جدا وبه أقول) اهـ.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس

بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

<<  <  ج: ص:  >  >>