لا تجد فيها مصحفا، ولا زال كثير منهم يستخدم الألواح الخشبية لقراءة القرآن، ونود أن نضيف بعض التوجيهات المتعلقة بالعقيدة السلفية وبعض الأحكام الشرعية المهمة في آخر المصحف بلغات مختلفة، نظرا لندرة معرفة اللغة العربية، ولكون هذه الطريقة ستساعد كثيرا على نشر التوجيهات الشرعية المفيدة للمسلمين في تلك البلاد؛ لأنها ستكون مطبوعة مع المصحف الذي يتلهف المسلمون كثيرا للحصول عليه فتدخل كل مسجد وبيت يدخل فيه مما يساعد في انتشارها وتقبلها ووصولها إلى أكبر عدد ممكن، وهو ما جرى عليه عادة بعض الطابعين من إلحاق القاعدة البغدادية وبعض أحكام التجويد ودعاء ختم القرآن بالمصحف من هذا القبيل.
وهناك إشكالان نخشى من الوقوع فيهما:
الأول: أن ذلك قد يكون فتح باب لبعض المؤسسات البدعية التي نتخوف من أن تقوم بعمل نفس عملنا، وتضمن التعليمات التي تضعها أفكارا وأحكاما بدعية مخالفة للسنة، ونكون - والعياذ بالله - قد فتحنا باب شر على المسلمين.
الثاني: ظن بعض القارئين أن تلك التوجيهات جزء من المصحف نتيجة طبعها في آخر المصحف لغلبة الجهل بينهم، وسنعمل لمعالجة هذا الإشكال أن نطبع تلك