الآيات. وهذا بعد دخوله السجن وتأويله رؤيا الملك وتهيؤ أسباب خروجه منه.
أما قصته مع امرأة العزيز ودعوتها إياه للشر، فكانت قبل دخوله السجن، وعلى هذا يكون معنى الحديث: «لأجبت الداعي (١) » لأجبت رسول الملك بالخروج من السجن والحضور بمجلس الملك؛ لأنه سجن ظلما، وقد هيأ الله له طريق الخلاص من الظلم، وليس في هذا غضاضة على النبيين عليهما الصلاة والسلام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) رواه بذكر (يوسف) عيه السلام فقط من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أحمد ٢\٣٤٦، ٣٨٩، والبخاري ٨\٧١، وابن جرير الطبري في (التفسير) ١٣\ ٢٠١ (ت: التركي) .