للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إلى النار ". قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت، ولكن به جراحا شديدة، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه. فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: " الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله " ثم أمر بلالا فنادى بالناس: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) (١) » ومعنى ذلك: إن الله لينصر دين الإسلام ويعزه بالرجل الفاسق غير العادل.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … نائب الرئيس … الرئيس

عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أحمد ٢\٣٠٩، والبخاري ٤\٣٤، ٥\٧٤-٧٥، ٧\٢١٢، ومسلم ١\١٠٥ - ١٠٦ برقم (١١١) ، وعبد الرزاق ٥\ ٢٦٩-٢٧٠ برقم (٩٥٧٣) ، وابن حبان ٥\٣٧٨ برقم (٤٥١٩) ، والبيهقي ٨\١٩٧، والبغوي ١٠\١٥٦ برقم (٢٥٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>