لعبد ظلم نفسه، وأسألك اللهم إني أعوذ بك من بطر الغنى وجهد الفقر، إلهي خلقتني ولم أك شيئا، ورزقتني ولم أك شيئا، وارتكبت المعاصي فإني مقر لك بذنوبي، إن عفوت عني فلا ينقص من ملكك شيء، وإن عذبتني فلا يزيد في سلطانك شيء، إلهي أنت تجد من تعذبه غيري، وأنا لا أجد من يرحمني غيرك، اغفر لي ما بيني وبينك، واغفر لي ما بيني وبين الناس يا أرحم الراحمين، ويا رجاء السائلين، ويا أمان الخائفين، ارحمني برحمتك الواسعة، أنت أرحم الراحمين يا رب العالمين، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات الواسعة، أنت أرحم الراحمين يا رب العالمين، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات، رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين. . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين) .
ج: هذا الحديث حديث مكذوب مختلق، وليس في شيء من كتب الحديث المعتبرة، ومن فاتته صلاة فإن الواجب عليه المبادرة إلى قضائها عند ذكرها؛ لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك (١) » .
وأما الصلاة المذكورة التي يكرر فيها سورة القدر والكوثر خمس عشرة مرة - فهي صلاة مبتدعة تخالف الصلاة المشروعة.
(١) صحيح البخاري مواقيت الصلاة (٥٩٧) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٦٨٤) ، سنن الترمذي الصلاة (١٧٨) ، سنن النسائي المواقيت (٦١٣) ، سنن أبو داود الصلاة (٤٤٢) ، سنن ابن ماجه الصلاة (٦٩٦) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٢٦٩) ، سنن الدارمي الصلاة (١٢٢٩) .