الشريف، والسيوطي رحمه الله تعالى في (الجامع الصغير) لم يستطع ذكر أحد أخرجه بإسناد، ورغم توسع المناوي في شرحه (فيض القدير ١\٢٠٩-٢١٢) فإنه لم يذكر له أصلا.
وعليه فلا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا الاستدلال به، ومن ذكره منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نبه على ذلك. وإن الاختلاف بين العلماء في مسائل العلم يرد إلى الأدلة من الكتاب والسنة ففيها الرحمة، وفيها الهدى والنور، والمخطئ حينئذ مأجور أجرا واحدا، والمصيب له أجران.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز