مرتفع، وكنت في أيام الدورة الشهرية وقتها، فسبب لي ذلك نزيفا واختلالا في الدورة وتجاوزت الدورة الأيام المعتادة، وأحيانا أرى في نهاية الدورة الشهرية السائل الأبيض (القصة البيضاء) وأحيانا لا أراه.
وبعد هذه الأمور كلها فسؤالي هو: أتتني العادة الشهرية في نصف شهر شعبان من هذا العام، واستمرت معي حتى نهاية عشرين من شهر رمضان المبارك دون أن أرى الطهر، ولكني بعد سبعة أيام من بدايتها تطهرت وصليت واستمر الحال هكذا حتى دخل شهر رمضان، فكنت أصلي وأصوم وأتلو القرآن، على اعتبار أن الدورة الشهرية لي لا تزيد على سبعة أيام، ولكن في هذه الفترة كان ينتهي الدم فجأة يوم، ثم يرجع مساء والعكس وأحيانا تكثر كمية الدم، وقد لاحظت أن لون الدم وريحه ليست لون ولا ريحة دم الحيض، وعليه لم أفطر في رمضان، وكنت أصلي الصلوات على أساس أن الدورة وقتها سوف يأتي في آخر شهر رمضان حسب المعتاد، ولكن عندما جاء وقت الدورة في آخر رمضان. المتوقع انتهى الدم تماما وطهرت طهرا واضحا.
وسؤالي الآن: ما حكم صيامي لشهر رمضان والصلاة، والحال كما ذكرت؟ وهل يلزمني قضاء أو إعادة الصلاة؟ علما