السراويل التي أصابها البلل عند كل صلاة، مع أنني أجد في ذلك صعوبة عندما أكون في العمل أو في محاضرة تستغرق من المغرب إلى العشاء، مع العلم بأني أتوضأ لكل صلاة، ولكن تغيير الملابس هو الذي يشق علي، فهل لي أن أتحفظ وأبقى على هذا الحال إلى نهاية اليوم إذا لم يكن هناك بلل مفرط؟
وهل لي أن أجمع في السفر أو في المطر بين الصلاتين بوضوء واحد؟
وهل لي أن أمسح على الجورب مثل الصحيح؟
وهل لي أن أتوضأ بعض الأوقات للصلاة قبل دخول الوقت بقليل حتى أدرك الجماعة، مثل أن أكون في مكة من أجل الزحام على دورات المياه؟
وما الحكم إذا كان سبق أن صليت صلوات لا أعلم عددها بوضوء للصلاة قبل دخول الوقت؟
ج: أولا: الواجب عليك التحفظ من البلل لئلا يصيب ملابسك الداخلية شيء من النجاسة، وعليك أن تغير هذه الحفاظة إذا تلوثت بالنجاسة. وأما السراويل فلا تغير ما دام لم يصبها شيء من النجاسة.
ثانيا: لا بأس بحضورك المحاضرات والندوات ما لم يخش منك تلويث المسجد.