الركعة الثالثة من الوتر بدعة لا أصل لها، وإذا لم يقبلوا النصح فالمشروع لكم أن تصلوا وحدكم في مسجدكم إحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا هو الأفضل؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن صلى ثلاثا وعشرين وأكثر فلا حرج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى (١) » متفق على صحته، ولم يحدد عليه الصلاة والسلام عددا معينا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) صحيح البخاري الجمعة (١١٣٧) ، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٤٩) ، سنن الترمذي الجمعة (٥٩٧) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (١٦٩٤) ، سنن أبي داود الصلاة (١٣٢٦) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٣٢٢) ، مسند أحمد (٢/١٥٥) ، موطأ مالك النداء للصلاة (٢٦٩) .