للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها (١) » فينبغي للمسلم المحافظة على هاتين الصلاتين ولو حصل أنه تركهما يوما ما لعذر من نوم أو شغل أو غيره فإنه لا يأثم.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … نائب الرئيس … الرئيس

عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه أحمد في (المسند) ٦\٨٤، ومسلم في كتاب: (صلاة المسافرين) ، باب: (فضيلة العمل الدائم) ، رقم (٧٨٢) ، وأبو داود في كتاب: (الصلاة) ، باب: (ما يؤمر به من القصر في الصلاة) ، رقم (١٣٦٨) ، ولفظه عندهما: (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل، وكان إذا عمل عملا أثبته) وروى مسلم في كتاب: (صلاة المسافرين) ، باب: (معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر) ، رقم (٨٣٥) حديثا عن عائشة في صلاته بعد العصر، فقالت: (ثم أثبتهما، وكان إذا صلى صلاة أثبتها) قال إسماعيل: تعني: داوم عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>