للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة تامة (١) » رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وفي رواية عن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفرت له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر (٢) » رواه الإمام أحمد وأبو داود وفي رواية «وجبت له الجنة» وفي رواية البيهقي مثله إلا أنه قال في آخره «لم تمس جلده النار» والحديث له شواهد كثيرة تقويه ويؤيده ما رواه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسنا (٣) » أي: طلوعا حسنا، رواه الإمام مسلم في (صحيحه) وأبو داود والترمذي والنسائي وأما إنكار بعض الناس على هذا الرجل في فعله المذكور وهو لم يأت بمناف للشرع فهو إنكار باطل لا أصل له في الشرع ولا يصدر إلا من جاهل فلا يلتفت إليه.


(١) رواه الترمذي في كتاب: (الصلاة) ، باب: (ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس) رقم (٥٨٦) .
(٢) رواه أحمد ٣\٤٣٩، وأبو داود في كتاب: (الصلاة) ، باب: (صلاة الضحى) رقم (١٢٨٧) .
(٣) رواه أحمد ٥\٨٩، ٩١، ٩٧، ١٠٠، ١٠١، ١٠٥، ١٠٧، ومسلم في كتاب: (المساجد ومواضع الصلاة) ، باب: (فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح) ، رقم (٦٧٠) وأبو داود في كتاب (الصلاة) ، باب: (صلاة الضحى) ، رقم (١٢٩٤) ، والترمذي في كتاب: (أبواب الصلاة) ، باب: (ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح) رقم (٥٨٥) ، والنسائي في كتاب: (السهو) باب: (قعود الإمام في مصلاه بعد التسليم) رقم (١٣٥٦، ١٣٥٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>