للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال (١) » رواه مسلم والمعنى حين تحترق خفافها من الرمضاء وهي شدة حرارة الأرض من وقوع الشمس على الرمل وغيره وذلك عند ارتفاع الشمس وتأثيرها الحر، والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة وقد ثبت في الصحيحين «أن النبي صلى الله عليه وسلم: أوصى أبا هريرة رضي الله عنه بركعتي الضحى (٢) » وثبت في صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بذلك أبا الدرداء رضي الله عنه، وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى (٣) » .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو … عضو … الرئيس

بكر بن عبد الله أبو زيد … صالح بن فوزان الفوزان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٤٨) ، مسند أحمد (٤/٣٧٢) ، سنن الدارمي الصلاة (١٤٥٧) .
(٢) رواه أحمد ٦\٤٤٠، ٤٥١، ومسلم في كتاب: (صلاة المسافرين) ، باب: (استحباب صلاة الضحى) رقم (٧٢٢) ، وأبو داود في كتاب: (الصلاة) ، باب: (في الوتر قبل النوم) رقم (١٤٣٣) .
(٣) رواه أحمد ٥\١٦٧، ١٦٨، ومسلم في كتاب: (صلاة المسافرين) ، باب: (استحباب صلاة الضحى) ، رقم (٧٢٠) ، وأبو داود في كتاب: (الصلاة) ، باب: (صلاة الضحى) رقم (١٢٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>