في ساحة المدرسة الصغيرة أيضا، وعلى بسط، وفي جو شديد الحرارة صيفا أو شديد البرودة شتاء وما يصاحبه من هطول الأمطار في تلك الساحة، مما يعيق أداء الصلاة كما أنه لا يوجد دورات مياه مغاسل تكفي للوضوء لهذا العدد من الطالبات، حيث يوجد خمس دورات مياه، وأربع مغاسل فقط، فحالهن وهن يقمن بالوضوء زحام، مشقة عند خلع أحذيتهن وجواربهن، وما ينتج عنه من إصدار روائح كريهة جدا عند الوضوء وأثناء الصلاة، ونظرا للتشديد على الطالبات من قبل المسؤولات عن متابعة هذا الأمر قد يذهب بعضهن للصلاة دون وضوء أو دون إكمال له، مع أننا حريصون جدا على متابعتهن، كما أننا نرى تهاونا بين بعض الطالبات وهن يؤدين الصلاة إما في الغطاء أو بالكلام أثناء صلاتهن، والمسؤولات عنهن يتابعن فينبهن تنبيها عاما ليزول بذلك الخشوع والانتباه لأنهن يحاولن سماع وفهم ما يلقى عليهن من تنبيهات، ونحن نرى أنها لا تؤجل هذه التنبيهات إلى ما بعد الصلاة؟ لأهميتها أثناء التأدية، كما أننا نعجز بسبب الزحام من تنبيه الطالبة بعينها.
إذ نحن نرى أن الظروف عندنا في مدرستنا غير مهيأة لتأدية الصلاة جماعة بالطالبات؟ لذلك نحن نخشى أن يلحقنا إثم بصلاتهن في هذه المدرسة بهذه الطريقة وبهذا الشكل، وفي ظل هذه